ترجمة.Translation

English French German Spain Italian Dutch
يعد مركز دبي لأمن الطيران المدني الأول من نوعه في الدولة والثاني في الشرق الأوسط الذي يهتم بالتدريب الأمني الخاص بالطيران المدني تخصصا فريدا في تدريبه لقلة المتخصصين وتشعب مواده العلمية والعملية. كما يقوم المركز بجميع العمليات الفرعية لمنظومة التدريب من تخطيط للتدريب ومرورا بتنفيذ برامج التدريب والتطوير التنظيمي وانتهاء بتقييم التدريب والتطوير من جميع الجوانب وهذه العمليات التدريبية يقوم بها المركز منفردا أو بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى أو الخاصة أو المراكز العالمية العاملة بنفس التخصص.

الخميس، 21 يوليو 2011

مطار دبي يستعد لاستقبال 60 مليون مسافر مطلع 2012



 
أكد العميد طيار احمد محمد بن ثاني مدير الإدارة العامة لأمن المطارات ان كافة مطارات دبي ليست في حاجة لاستخدام جهاز الماسح الضوئي للجسم، وأنه يوجد العديد من البدائل التي يمكن الاستعاضة بها، خاصة وأن إدخال الجهاز واجه معارضة كبيرة لدى العديد من الدول وفي مقدمتها الدول العربية التي تعتبره انتهاكا لحرمة الجسد وأن تطبيقه يتنافى مع العادات والتقاليد العربية.
وأشار العميد بن ثاني إلى جاهزية مطار دبي لاستقبال 60 مليون مسافر بحلول عام 2012، حيث يمتلك الكوادر البشرية والأجهزة الأحدث عالميا في مجال امن وسلامة المطارات.
وتطرق بن ثاني إلى آلية تأمين الشحنات خاصة بعد الكشف عن الطرود المفخخة مؤخرا، لافتا إلى استحداث أجهزة جديدة في هذا المجال.
وتاليا نص الحوار مع " البيان":
دار لغط كبير حول استخدام الماسح الضوئي للجسم، فما موقفكم من هذا الأمر وهل هو محسوم؟
أود أن أؤكد في البداية أن أي جهاز يخضع لعملية تجربة حيث قررت مطارات أمريكا إلغاء فحص الطيارين عبر هذا الجهاز وذلك لخطورته على الصحة العامة بسبب تكرار الاستخدام ومن المقرر أن يطبق الجهاز في كافة مطارات الولايات المتحدة الأمريكية على المسافرين بحلول عام 2012، كذلك انوه الى ان تقنية الكشف عن جسم المسافر تعتمد على ثلاث نظريات اولها نظرية الإشعاع والذي يعتمد الجهاز فيها على الإشعاع ويظهر الجسم كامل، ونوع ثانٍ يعتمد على الموجات المرتدة والتي تقوم بالكشف عن الجسم الخارجي للإنسان، والنوع الثالث يعتمد على الموجات المليميترية والتي تقوم بفحص خارجي وهو اقل خطورة من السابق ويركز على الأسلحة والمتفجرات، ومنذ تم الإعلان عن هذا الجهاز رفضنا تطبيقه لأسباب عدة، منها تسهيل حركة مرور المسافرين، فضلاً عن أنه يمثل انتهاكاً لخصوصية المسافرين، لأنه يعتمد على مسح الجسم بأشعة إكس ونقل الصورة إلى المفتش لتحديد ما إذا كان يحمل أشياء غريبة أم لا فالأمر بالنسبة لنا محسوم كليا.
تأمين المطارات
* ولكن ألا تلزم هيئة الطيران المدني المطارات بتطبيقه؟
أن هيئة الطيران الدولية المدنية (إيكاو) لا تلزم المطارات باستخدام هذا النوع من الأجهزة، كما لا تفرضها أي جهة دولية، لكن فضلت بعض الدول استخدامها لظروف خاصة بها، بقرارات فردية، مؤكداً أن الأجهزة المستخدمة في مطاري دبي، وآل مكتوم في جبل علي تكفي كلياً لتأمين المطارات.
* ما البدائل التي تستخدمونه بدلاً من هذا الجهاز؟، وهل هي كافية لتحقيق أعلى مستويات الأمن؟
اعتمدت مطارات دبي على العديد من الإجراءات التي تضمن سلامة المسافرين والمطارات حيث تم تدريب كافة الكوادر البشرية العاملة في المطارات على أعلى مستوى للتعامل مع مختلف الحالات والطوارئ، بالإضافة إلى وجود البوابات الالكترونية وكاشفات المعادن والتفتيش اليدوي او عبر الجهاز اليدوي المحمول، كذلك لدينا أجهزة للكشف عن المتفجرات والأسلحة والمواد الغازية المضغوطة .
* كم بلغ عدد المسافرين العام الماضي، وهل تتوقعون زيادة العدد العام الجاري؟
بلغ عدد المسافرين عبر مطارات دبي خلال العام الماضي 47 مليون مسافر، ومن المتوقع ان يصل عدد المسافرين بنهاية العام الجاري 50 مليون مسافر، ونحن لدينا جاهزية كاملة لاستقبال المزيد، حيث من المتوقع ان يصل عدد المسافرين 60 مليون مسافر بعد افتتاح كونكورس 3 وهو المبنى الملحق بالمبنى رقم 3 بحلول عام 2012.
توسعات مستقبلية
* ماذا عن التوسعات المستقبلية؟
تشهد مطارات دبي توسعات على مدار الساعة حيث ينتمي إليها 3 ألاف موظف ومفتش ونحن بصدد زيادة هذا العدد خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع ازدياد خطوط الطيران التي تستخدم مطارات دبي والتي وصلت لـ 125 شركة حتى الآن، كما يستقبل المطار 100 ألف مسافر يوميا.
* ما البرامج الأمنية المطبقة في الإدارة، وهل ساهمت في انخفاض الجرائم التي قد تحدث في المطار؟
لدينا العديد من البرامج الأمنية المطبقة في المطار منها برنامج المراقبة عن بعد والذي يتم بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية حيث يقوم مجموعة من الضباط بالزي المدني بمراقبة المسافرين والحقائب، ومنهم تحريات نسائية يتواجدن في وسط المسافرين ويتدخلون بسرعة في حالة الضرورة القصوى، وقد ساهم هذا البرنامج في القبض على 148 شخصاً مطلوباً خلال الربع الأول من العام الجاري، وهناك برنامج «وراك وراك» وهو برنامج خاص بمراقبة الموظفين العاملين في المطار والذي أثمر عن الكشف عن 11 موظفاً متورطاً في قضايا سرقة او احتيال خلال 3 أشهر الأولى من عام 2011، وبرنامج تأمين الشحنات الالكتروني الذي كشف عن 92 شحنة غير مطابقة للمواصفات خلال الفترة نفسها حيث تم تأمين 1063 شحنة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر مارس 2011.
* فيما يتعلق بالشحن، ما حجم الشحنات التي يتم نقلها عبر مطارات دبي، وهل يتم تفتيشها جميعا خاصة بعد الكشف عن عمليات الطرود المفخخة؟
تستحوذ مطارات دبي على نصف حجم عمليات الشحن في الدولة بواقع مليوني ألف طن العام الماضي وأن هذا العدد يزيد باستمرار، وتخضع كافة الطرود إلى تفتيش دقيق أما عبر الأجهزة أو الأشخاص أو الكلاب البوليسية التي تستخدم مرتين في اليوم للكشف عن الأسلحة أو المتفجرات.
* هل تشكل احتياطات الأمن وفرض بعض الإجراءات على المسافرين أي اعتراض لديهم؟
يعتبر مطار دبي الدولي نقطة وصل بين الشرق والغرب في العالم، حيث تصل نسبة مستخدميه من الترانزيت نحو 70% من إجمالي المستخدمين للمطار، حيث تسعى الإدارة العامة لمطارات دبي إلى تحقيق توازن في المعادلة بين تأمين المطارات بشكل كامل ومنح التسهيلات من حيث الخدمات، وتسهيل حركة السفر للمسافرين، ولشركات الطيران والموظفين، وأن كل من يمر بمطار دبي الدولي لديه انطباع بالراحة والرحابة والتعامل اللائق.
* كم تبلغ نسبة القضايا المسجلة العام الماضي وهل تشهد ارتفاعا؟
شهدت القضايا المسجلة في مطار دبي الدولي انخفاضا حيث سجل العام الماضي 1009 ألف قضية منها 6 قضايا فقط مجهولة والبقية معلومة، وتم إحالة المتهمين فيها إلى الجهات المختصة، كما سجل الربع الأول من العام الجاري تسجيل 14 ألف بلاغ، كما تم إتلاف 9930 كجم من الخمور، على الرغم من النمو المتزايد في أعداد المسافرين والقادمين والترانزيت والذي وصل إلى 47 مليون شخص بزيادة قدرها 15% عن عام 2009 ، ويرجع هذا الانخفاض إلى يقظة رجال الأمن في المطار إلى جانب كشف الجرائم من خلال الأجهزة والتقنيات الحديثة والعالية الامتيازات بسرعة فائقة .
قضايا مجهولة
* كم نسبة القضايا المجهولة، وما آخر قضية تم التعامل معها خلال الربع الأول من العام الجاري؟
بلغ عدد القضايا المسجلة خلال 3 أشهر الأولى من العام الماضي 169 قضية جمعها معلومة وتم التحقيق فيها وتنوعت بين جلب المواد المخدرة والتي بلغت 16 قضية، وإعطاء شيك بدون رصيد بسوء نية، استعمال محررات مزورة، والسرقة من منشآت حكومية، وأخيرا تم ضبط عصابة تستهدف السرقة من المسافرين مستغلين توترهم بسبب السفر وانشغالهم بإنهاء الإجراءات.
* هناك إشكالية حول قدوم مسافرين من دول آسيوية إلى الدولة بتأشيرات غير صحيحة، أو من دون تأشيرات، فهل يشكل ذلك عبئا عليكم؟
لاشك ان هذا الأمر كان يؤرقنا كثيرا حيث كانت هذه الفئات تأتي بأعداد كبيرة قبل استحداث نظام يفرض على شركات الطيران التي تنقلهم إعادتهم إلى بلادهم، إضافة إلى فرض غرامات عليهم، حيث يصل عدد الأشخاص الذين يوقفون يومياً بهذه الطريقة يراوح بين 15 و20 شخصاً.
* إلى أي مدى تساهم التقنيات الحديثة في حفظ أمن المطار خاصة الكاميرات وأجهزة التفتيش؟
تلعب التقنيات دوراً مهماً في تعزيز البيئة الأمنية في مطارات الدولة، ولذلك لابد من اختبار أي تقنية قبل استخدامها واعتمادها، ووضع مواصفات فنية قبل النظر في التقنيات الأمنية لجميع الجهات، ومعرفة المستجدات العالمية والمتطلبات الدولية المتغيرة، والانتباه إلى التنافس الحاصل بين شركات التقنيات الأمنية، والتحديث المستمر في التقنيات والتناغم بينها، حيث تصل كاميرات المراقبة في مطار دبي الدولي لنحو 3500 كاميرا، وهناك نحو 2000 مزمع تركيبها في مبنى 3 الذي يتم استكمال إنشائه حاليا، و900 في مطار آل مكتوم يعمل منها حاليا 180 كاميرا في منطقة شحن البضائع جميعها يتم تركيبها وفق خطة أمنية مدروسة مشتركة بحيث تغطي أروقة المطارات كافة، وترتبط بنظام حماية للبوابات لأنها لا تعمل كاميرات رصد فقط.
* فيما يتعلق بعمليات الشحن كيف يتم تأمين الشحنات القادمة خاصة وان أعدادها في ازدياد؟
هناك تنسيق كامل مع هيئة الطيران المدني في عمليات تأمين المطارات وعمليات الشحن من خلال إيجاد أجهزة تفتيش على درجة عالية من الدقة والتقنية، إضافة إلى استخدام الكلاب البوليسية عند الشك في أية شحنة، وكذلك التفتيش اليدوي من قبل المختصين، بالإضافة إلى انه يجري حاليا استقدام أجهزة أكثر تطوراً للكشف عن المتفجرات،.
* ما الأشياء التي تثير شكوك رجال التفتيش وكيف يتم التعامل معها؟
تم مؤخرا ضبط زجاجات عطر على شكل قنابل يدوية، وأثناء تمرير الشحنة على جهاز الكشف تم إيقاف الشحنة بالكامل وتفتيشها تفتيشا دقيقا والعثور على تلك الزجاجات التي تبين أنها عطور، بالإضافة إلى أن بعض المسافرين يحملون مواد خاصة في الحقائب اليدوية ويجهلون أنها ممنوعة.
وقد تجاوز مركز دبي لأمن الطيران المدني النطاق الإقليمي في مجال أمن المطارات، وانطلق إلى العالمية بعدما طلبت منه «إيكاو» التعاون مع دول أميركا الجنوبية، وتنظيم دورات للمتدربين هناك، كما طرح دورتين عالميتين في كيفية التعامل مع المعاقين وأسلحة الدمار الشامل.
((دبي – البيان))


0 التعليقات:

إرسال تعليق

اطبع هذه الصفحة

أخبار سابقة

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
هذا الموقع غير مصرح به