تحت رعاية سمو الشيخ / حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي ، رئيس المكتب التنفيذي ، رئيس مجلس دبي الرياضي ، تطلق القيادة العامة لشرطة دبي مؤتمرها الدولي الثالث
( الرياضة في مواجهة الجريمة ) ( أفضل التجارب و التطبيقات الميدانية ) ضمن مبادرات تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لشرطة دبي ( الوقاية و الحد من الجريمة ) و تنفيذاً لتوصيات المؤتمر الدولي الأول 2004م ، و المؤتمر الدولي الثاني 2009م .
لقد أصبحت الوقاية من الجريمة مكونا أساسيا على رأس بناء استراتيجيات الأمن و السلامة الوطنية في كل الدول ، و قد أثبتت الدراسات العلمية أن مواجهة الجريمة لا تقع مسؤوليتها على الأجهزة الأمنية وحدها بل هي مسؤولية مشتركة بين كافة قطاعات المجتمع ، و تعددت المداخل والآليات لمواجهة الجريمة و أصبحت الرياضة كظاهرة إنسانية اجتماعية مدخلا من المداخل المتعددة للوقاية من الجريمة والتأهيل باعتبار أن الرياضة لها عوائدها الايجابية وتأثيراتها الصحية والنفسية والاجتماعية المختلفة على الفرد والمجتمع .
ومن جهة أخرى صاحب تحول الرياضة من الهواية إلى الاحتراف تطوراً ملحوظاً نحو زيادة ما يسمى بالجريمة الرياضية ، حيث سجلت وقائع للرشوة و الغش وشغب الملاعب ، وانعكست هذه المشكلات في بعض الأحيان على العلاقات الدولية ، و هذا ما دفع المنظمات الدولية العالمية ، وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة إلى المساهمة في هذه القضية من خلال ما تقدمه من دراسات عالمية ومؤتمرات تقدم خلاصة ما توصل إليه الفكر العالمي من دراسات وبحوث في مواجهة الجريمة ، ولعل هذا ما توصلت إليه جهود شرطة دبي التي تدعو إلى مزيد من البحوث و الدراسات الهادفة إلى استثمار الرياضة كوسيلة للوقاية من الجريمة وتنقيتها من خطورة الجريمة الرياضية من خلال سلسلة من المؤتمرات العلمية في هذا المجال .
و منذ انعقاد المؤتمر الأول في 2004م و حتى مؤتمرنا الثالث 2011م شهد العالم جهوداً علمية و تطبيقية و ميدانية متطورة حول دور الرياضة في مواجهة الجريمة .
نأمل من خلال مؤتمرنا الثالث تقديم أفضل هذه التجارب و التطبيقات المحلية و الدولية و تحليلها و تصنيفها مساهمة من القيادة العامة لشرطة دبي في التجربة العالمية في المكافحة من الجريمة .
1 التعليقات:
0.0
إرسال تعليق